الاصدارات الزجلية لأعضاء منتدى الزجل المغربي
خلال سنة2011
خلال سنة2011
![]() |
لست ادري ان كانت هذه اللغة المراوغة في داخلي ،هذه الحروف التي مرة تعلن انصياعها و مرة تعلن عصيانها ،انها ستطاوعني و تعلن ولاءها لي كي ترافقني ليلة القبض على "شهوة الضو" ؟ و هل لغتي و قاموسي سيسعفانني كي أساير هذا السفر المكوكي الى الضوء مرتبطا بشهوته ؟قد يلزمني ضوءا إضافيا يسمو بي الى "شهوة الضو" يرفعني الى عليائه ،أمد عنق الفهم ،أتحايل على الدلالة و المعنى ،و "شهوة الضو" ترسم لي خارطة لممشاي ...آه لو تلين هذه اللغة في داخلي ،آه لو تتبع هذا الضوء المتناثر ،تترصده ،تنسل اليه ،لصعدت منبر هذا الضوء ،و ارتميت في حضن معانيه ،أساءل ،أتأمل ،أنسج بدل السؤال أسئلة تتناسل ،أستقرئ أبجديات هذا الحلم الزجلي الآسر ،أمشي بين السطر و السطر في ضيافة المعنى ،أنثر فوق صدر الصورة خلاصة للفهم .
"شهوة الضو" هو ديوان زجل لشيخ الضو ،ادريس امغار مسناوي ،ديوان زجلي كتب بالضوء ،ضوء الروح ،ضوء الفكر ،أي فكر؟ الفكر الإنساني ،المحلي و الكوني ،الوجودي و الصوفي ،فكر زجلي و زجل فكري ،حيث الصورة أعمق من أن نختزلها فيما هو شعري ،انها تتجاوزها ،تتخطاها كي تسمو بالزجل و صوره الى اقصى ما يمكن ان يحلم به عاشق للزجل مثلي ،"شهوة الضو" هي شهوة لكتابة الزجل بالضوء ،بل انه الضوء المنبعث من الروح و الوجدان ،ينسل الى بياض الورقة يمتزج بضوئها ،فتتحقق شهوة الكتابة و التي بدورها تعانق شهوة التلقي .لقد جاءنا هذا الكائن الضوئي " من مومو ذ عيني " ،كي يقتسم معنا " النهار ضو" ،و لعل سؤاله الأول و هو يقتسم معنا شهوته ضوءا و ضوءه شهوة يبين الى أبعد مدى أننا أمام زجل غير عادي ،أمام زجال واع ،يطوع اللغة الزجلية ،و أما الصورة فإنها تجثو على ركبتيها لتقدم ولاءها لهذا الكائن الضوئي "شكون ياخذ بحلمتي ـ نوصل لنصي لاخر ـ نكمل صورتي ؟ " سؤال يختصر المسار ،يختصر الرؤيا ،يختصر الفكر و عمقه ،يختصر الزجل و هو يرتدي أبهى حلمه ،فلو كان قد استعمل كلمة " اليد" عوض الحلمة و هو يصوغ لنا سؤاله العميق هذا ،لكان الأمر سيكون هينا علينا ،لكن هذا الضوء الذي لا يشيخ ،هذا الزجال و هو يرفعنا الى سمو ضوئه ،و ينزل بنا الى أعمق نقطة يمكن ان يصلها الفكر الانساني ،لا يقبل التبسيط منهجا و فكرا ،إنه التشكيل الضوئي الزجلي ، حيث الصورة تحيل على إشكالية ،و الاشكال يجرنا الى الخطاب الذي يولد خطابات ،أسئلة تأتي و أخرى تتناسل ،فتجد نفسك أمام سيل من الاسئلة ،تحاصرك من كل ناحية ،تفرض عليك الاجابة ،فكيف لي أن أجاري سرعة الضوء في "شهوة الضو" ؟ كيف لي أن أرسم خارطة لهذه الشهوة و هي تعانق ضوئها ؟ "شكون ياخذ بحلمتي " من أجل أن يصل هذا الكائن الضوئي إلى نصفه الآخر ؟ ثم من هو هذا الآخر ؟ المتلقي الذي يرغب شيخ الضو كي يقاسمه هذه الحلمة ؟ أم ترى نصفه الآخر الباحث عن شهوة الحلمة و شهوة الكتابة و شهوة الفكر المنبعث من الكتابة نفسها ؟
اننا امام خمس "شهيوات زجلية" مقدمة على طبق شهي في "شهوة الضو" ،ثلاثة منها جاءت مرتبطة و متضمنة لكلمة الشهوة و هي " شهوة الحلمة ـ شهوة الضو ـ عيطة الشهوة " ،و أما الضوء فقد ورد مرتين في العناوين الخمسة للقصائد التي تؤثث فضاء الديوان "شهوة الضو ـ مجاج الضو " ، فإذا تأملنا في العناوين الخمسة نجد أن الضوء بمفهومه المسناوي و بتعدد أوجهه الدلالية و التداولية عند هذا العاشق للضوء كمنهج و كحالة وجدانية و روحية ،يبقى هو المحرك و الفاعل الدينامي في شهوة الكتابة عند "شيخ الضو" ،انه ذلك الرابط الروحي و وجداني الذي يجمعه بمتلقيه " حقي فيكم ضو ـ نزيد خطوة القدام ـ حقكم في خطوة ـ تفتح الطريق احلام " ،كما أنه هو ذلك الخيط الفكري و التأملي الذي يربطه بكل المتخيلات بتعددها و خصوبة ما تتيحه لهذا الحالم غير العادي ،إن الضوء هو الأداة التي يحفر بها في عمق الأحلام "أنا ف عار الورد ـ النابت ف كف الرخام ـ ايلا ما خلوني نحفر ـ ع الباقي في م لحلام ـ نكمل فجري نزيد القدام " .
الديوان الزجلي " شهوة الضو " و الذي أتانا " من مومو ذ عين الضو " هو صورة ضوئية للقصيدة الزجلية و هي تعانق أقصى درجات وعيها ،إنه يعكس بجلاء التطور العميق و الواعي للكتابة الزجلية ،تطور يجب علينا أن نعيه ،و أن نستثمره إيجابيا ،و عندما نقول الاستثمار الواعي ،فإننا نقصد بذلك دراسته دراسة معمقة تساير في وعيها العلمي و النقدي سمو هذا الوعي الزجلي الراقي .لقد قطعت القصيدة الزجلية مع الزجال ادريس امغار مسناوي أشواطا بعيدة و عميقة في مفهوم الكتابة الزجلية أولا ،ثم في الرؤيا و اللغة و الصورة ،إنها كتابة تعي كتابتها ،كتابة ضوئية ،من الضوء أتت و من الضوء تستمد مقومات وعيها ،فالمتابعة النقدية يجب هي الأخرى ألا تقل وعيا عن هذه الكتابة .
الديوان الزجلي " شهوة الضو " بضوء كتابته الواعية ،يعتبر بحق صدمة زجلية حداثية ،و يستحق منا كزجالين أولا و كمهتمين ،نقادا و باحثين أن نضع له تقييما نقديا يراعى فيه دوره الرائد في الانتقال بالقصيدة الى ما بعد الحداثة ،و للأمانة العلمية و التاريخية ،وجب على كل منا تحمل مسؤوليته أمام التاريخ أولا ثم أمام هذه النقلة الواعية للقصيدة الزجلية المسناوية ،التي استطاعت أن تمنح للقصيدة نفسا آخر ،أكثر وعيا ،و أكثر عمقا .
شكرا لرائد الحداثة الزجلية بالمغرب سي ادريس امغار مسناوي ،شكرا لأنك أعطيت لهذه القصيدة التي تسكننا نفسا أكثر لذة ،أو لنقل سكبت عليها شهوة راقية ،شهوة الكتابة و شهوة التلقي ،انها باختصار "شهوة الضو "
علي مفتاح"شهوة الضو" هو ديوان زجل لشيخ الضو ،ادريس امغار مسناوي ،ديوان زجلي كتب بالضوء ،ضوء الروح ،ضوء الفكر ،أي فكر؟ الفكر الإنساني ،المحلي و الكوني ،الوجودي و الصوفي ،فكر زجلي و زجل فكري ،حيث الصورة أعمق من أن نختزلها فيما هو شعري ،انها تتجاوزها ،تتخطاها كي تسمو بالزجل و صوره الى اقصى ما يمكن ان يحلم به عاشق للزجل مثلي ،"شهوة الضو" هي شهوة لكتابة الزجل بالضوء ،بل انه الضوء المنبعث من الروح و الوجدان ،ينسل الى بياض الورقة يمتزج بضوئها ،فتتحقق شهوة الكتابة و التي بدورها تعانق شهوة التلقي .لقد جاءنا هذا الكائن الضوئي " من مومو ذ عيني " ،كي يقتسم معنا " النهار ضو" ،و لعل سؤاله الأول و هو يقتسم معنا شهوته ضوءا و ضوءه شهوة يبين الى أبعد مدى أننا أمام زجل غير عادي ،أمام زجال واع ،يطوع اللغة الزجلية ،و أما الصورة فإنها تجثو على ركبتيها لتقدم ولاءها لهذا الكائن الضوئي "شكون ياخذ بحلمتي ـ نوصل لنصي لاخر ـ نكمل صورتي ؟ " سؤال يختصر المسار ،يختصر الرؤيا ،يختصر الفكر و عمقه ،يختصر الزجل و هو يرتدي أبهى حلمه ،فلو كان قد استعمل كلمة " اليد" عوض الحلمة و هو يصوغ لنا سؤاله العميق هذا ،لكان الأمر سيكون هينا علينا ،لكن هذا الضوء الذي لا يشيخ ،هذا الزجال و هو يرفعنا الى سمو ضوئه ،و ينزل بنا الى أعمق نقطة يمكن ان يصلها الفكر الانساني ،لا يقبل التبسيط منهجا و فكرا ،إنه التشكيل الضوئي الزجلي ، حيث الصورة تحيل على إشكالية ،و الاشكال يجرنا الى الخطاب الذي يولد خطابات ،أسئلة تأتي و أخرى تتناسل ،فتجد نفسك أمام سيل من الاسئلة ،تحاصرك من كل ناحية ،تفرض عليك الاجابة ،فكيف لي أن أجاري سرعة الضوء في "شهوة الضو" ؟ كيف لي أن أرسم خارطة لهذه الشهوة و هي تعانق ضوئها ؟ "شكون ياخذ بحلمتي " من أجل أن يصل هذا الكائن الضوئي إلى نصفه الآخر ؟ ثم من هو هذا الآخر ؟ المتلقي الذي يرغب شيخ الضو كي يقاسمه هذه الحلمة ؟ أم ترى نصفه الآخر الباحث عن شهوة الحلمة و شهوة الكتابة و شهوة الفكر المنبعث من الكتابة نفسها ؟
اننا امام خمس "شهيوات زجلية" مقدمة على طبق شهي في "شهوة الضو" ،ثلاثة منها جاءت مرتبطة و متضمنة لكلمة الشهوة و هي " شهوة الحلمة ـ شهوة الضو ـ عيطة الشهوة " ،و أما الضوء فقد ورد مرتين في العناوين الخمسة للقصائد التي تؤثث فضاء الديوان "شهوة الضو ـ مجاج الضو " ، فإذا تأملنا في العناوين الخمسة نجد أن الضوء بمفهومه المسناوي و بتعدد أوجهه الدلالية و التداولية عند هذا العاشق للضوء كمنهج و كحالة وجدانية و روحية ،يبقى هو المحرك و الفاعل الدينامي في شهوة الكتابة عند "شيخ الضو" ،انه ذلك الرابط الروحي و وجداني الذي يجمعه بمتلقيه " حقي فيكم ضو ـ نزيد خطوة القدام ـ حقكم في خطوة ـ تفتح الطريق احلام " ،كما أنه هو ذلك الخيط الفكري و التأملي الذي يربطه بكل المتخيلات بتعددها و خصوبة ما تتيحه لهذا الحالم غير العادي ،إن الضوء هو الأداة التي يحفر بها في عمق الأحلام "أنا ف عار الورد ـ النابت ف كف الرخام ـ ايلا ما خلوني نحفر ـ ع الباقي في م لحلام ـ نكمل فجري نزيد القدام " .
الديوان الزجلي " شهوة الضو " و الذي أتانا " من مومو ذ عين الضو " هو صورة ضوئية للقصيدة الزجلية و هي تعانق أقصى درجات وعيها ،إنه يعكس بجلاء التطور العميق و الواعي للكتابة الزجلية ،تطور يجب علينا أن نعيه ،و أن نستثمره إيجابيا ،و عندما نقول الاستثمار الواعي ،فإننا نقصد بذلك دراسته دراسة معمقة تساير في وعيها العلمي و النقدي سمو هذا الوعي الزجلي الراقي .لقد قطعت القصيدة الزجلية مع الزجال ادريس امغار مسناوي أشواطا بعيدة و عميقة في مفهوم الكتابة الزجلية أولا ،ثم في الرؤيا و اللغة و الصورة ،إنها كتابة تعي كتابتها ،كتابة ضوئية ،من الضوء أتت و من الضوء تستمد مقومات وعيها ،فالمتابعة النقدية يجب هي الأخرى ألا تقل وعيا عن هذه الكتابة .
الديوان الزجلي " شهوة الضو " بضوء كتابته الواعية ،يعتبر بحق صدمة زجلية حداثية ،و يستحق منا كزجالين أولا و كمهتمين ،نقادا و باحثين أن نضع له تقييما نقديا يراعى فيه دوره الرائد في الانتقال بالقصيدة الى ما بعد الحداثة ،و للأمانة العلمية و التاريخية ،وجب على كل منا تحمل مسؤوليته أمام التاريخ أولا ثم أمام هذه النقلة الواعية للقصيدة الزجلية المسناوية ،التي استطاعت أن تمنح للقصيدة نفسا آخر ،أكثر وعيا ،و أكثر عمقا .
شكرا لرائد الحداثة الزجلية بالمغرب سي ادريس امغار مسناوي ،شكرا لأنك أعطيت لهذه القصيدة التي تسكننا نفسا أكثر لذة ،أو لنقل سكبت عليها شهوة راقية ،شهوة الكتابة و شهوة التلقي ،انها باختصار "شهوة الضو "

" إن إقدام الزجال المغربي ادريس الزاوي على إصدار ديوانه الأول والذي انتظرناه طويلا لهو انتصار للإبداع عموما وللزجل خصوصا . ديوان " مراية الروح " سيثري دون شك في ذلك خزانتنا الزجلية من حيث هو تجربة متميزة على جميع المستويات . ديوان مراية الروح قدم له الشاعر المتميز محمد الشيكي و وضع لوحة غلافه الفنان التشكيلي العربي المديني . الديوان من حجم 106 صفحة موزعة على 13 قصيدة . مرة أخرى أهنئ صديقي الزجال وخدوم الثقافة على هذا الإصدار وأملي كبير من أن دواوينه الأخرى ستتبعه لتنصف مسيرة هذا الزجال الذي أعطى الكثير للزجل المغربي إلى جانب ثلة من المبدعين الغيورين على الإبداع الإنساني بهذه المدينة وهذا البلد ."
ادريس أمغار مسناوي .

بعد الديوان الشعري الجماعي الموسوم "عرصة لكلام" يصدر الشاعر الزجال ديوانه الأول بعنوان " مازال ف لخاطر حروف ",ديوان شعري بالعامية المغربية يتضمن العديد من النصوص الزجلية الممتعة,حيث عمل الشاعر الزجال على صهر لغته لتصير طائعة,مطواعة تحمل من الصور الشعرية ومن البلاغة التعبيرية مايجعلها أكثر قربا من نفس المتلقي الذي يتفاعل بالعادة مع اللغة الدارجة الأم ,ومابالك مع لغة اشتغل عليها الشاعر بعمق واختار كلماتها بدقة لتحمل المعنى وتخدمه.وان تكون في نفس الآن لغة شعرية تمتح من الحياة...ومن خلال قراءة أولى لهذا الديوان الزجلي يظهر المجهود الإبداعي للشاعر نجيب أمين الذي أتى بنصوص منها مايشتغل على الذات وعلاقتها بلآخر,وكذا علاقتها بالعالم وتفاعلها مع الحياة...للشاعر عين مفتوحة على الظواهر الإجتماعية,وحس رهيف ودقيق في التقاط هذه الظواهر والإشتغال عليها..هناك الفرح وهناك الخيبة والحسرة,هناك الإشارة والتلميح وهناك الوضوح والتصريح ...
ادريس أنفراص
" سلسول التخمام " ،الاصدار الجديد للزجال محمد مومر ،و هو عبارة عن سيرة ذاتية ،ارتأى محمد مومر ان يصوغها لنا زجلا .تقع هذه السيرة في 175صفحة من الحجم المتوسط ،و كانت من تقديم الناقد المميز الدكتور سعيد يقطين ،الذي قدم تقييما نقديا للكتابة الزجلية الحديثة و المكانة التي يحتلها الزجال محمد مومر داخل هذه الكتابة يقول : " سلسول التخمام ،تجربة شعرية زجلية صيغت بلغة شعبية قوية ،و جاءت عوالمها مطابقة للغتها ،و سيجد القارئ و السامع فيها عوالم الطفولة و الرجولة ،البادية و المدينة ،المعيش و المتذكر ،الماضي و الحاضر ،انه عمل بذل الشاعر الزجال فيه جهدا كبيرا ،فجاء صياغة دقيقة للحلم و للبوح و تعبيرا عن تجربة ذاتية فردية و جماعية في آن .و تلك بعض من مقومات الشعر الحقيقي " د. سعيد يقطين
صدر للزجال عمر نفيسي ديوان زجل تحت عنوان " مشموم بوح الحال " والذي يضم 25 قصيدة..." النصوص الزجلية الراهنة , ترفل في سطورها الكثير من الاحلام المنقوعة في مياه الفرح والحزن والاسى , ويتواتر في كلامها ظهور ثيمات شديدة الصيلة بالمراة المعشوقة, وبمديح الامكنة القدسية والمزارات ,و بالاطراءعلى الدورة الطبيعية وبنقد مظاهر الفساد في الادارة المغربية وخاصة الرشوة ,و بالحث على حسن الجوار ونقد الجار الجزائري والتذكير باتحاد المغرب العربي وبتثميني الثورتين التونسية والمصرية ومجمل هذه الموضوعات تلخصه ثلاث كليمات هي المكان والمراة والسياسة .
د . عبدالجليل بن محمد الازدي
د . عبدالجليل بن محمد الازدي
بعد ديواني " كاس الغيوان " و " افني.. شهدة الروح "، صدر للزجال المغربي حميد عسيلة عن دار كلمات للنشر والطباعة والتوزيع، ديوان " حمودة " أو " صداق الزين "، وهو ديوان من الحجم المتوسط، بتصفيف واخراج أنيقين، ويضم بين دفتيه 41 قصيدة هي : صداق الزين، حمودة، خليلة الروح، لسان الحال، وزيعة الوقت، حر التسوال، لبطانة، تبريحة، شيخ الضو، مدون ساكناني، سوق راسي، العمدة علي، حب وتبن، وحروفي ، الديوان الجديد خطوة أخرى في المسار الإبداعي لحميد عسيلة، حيث يمكننا من خلال هذا الإصدار الثالث للزجال رصد ملامح مشروع إبداعي واع بذاته وبإمكاناتها، مشروع طموح لترسيخ بصمات واثقة على صفحة خريطة الزجل المغربي بتجلياتها وإكراهاتها، مشروع يؤسس لمدرسة جديدة تستلهم جراح الذات والروح والجسد، لتنفتح على جراح الإبداع والحرف والكلمة، ولتتلمس جراح الإنسان وجراح الوطن . حميد عسيلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.